وذكرت محافظة دمشق عبر قناتها على "تيليجرام" أن هذه المشاركة تأتي في إطار الحرص على تعزيز التعاون والشراكات وتبادل الخبرات في مجال الحوكمة والتنمية الحضرية، ما يسهم في دعم مسارات التطوير وتحقيق التنمية المستدامة على مستوى المدن.
وأكد المحافظ في كلمة له خلال المنتدى: أن دمشق تستعد لإعادة تقديم نفسها للعالم عبر مشاريع تلامس مختلف جوانب الحياة، وإعداد رؤية جديدة للعاصمة، في مجالات التحول الرقمي، والطاقة والبيئة، والثقافة والسياحة، والمشاركة المدنية، والاهتمام بالشراكات وتعزيز التعاون.
وأشار المحافظ مروان إلى أن دمشق منفتحة للتعاون مع المدن التي تشاركها رؤى التحول، وخصوصاً في التخطيط الحضري المبني على الهوية الوطنية والتراث بما يواكب التطور، وتبادل الخبرات في الحوكمة الذكية.
وأوضح المحافظ أن الإنجاز الأكبر هو الخلاص من النظام البائد الذي كان سداً منيعاً أمام المشاركة المجتمعية والعلاقات الدولية المثمرة، مشيراً إلى التحديات المتعلقة بعملية التوازن بين النمو الحضري السريع، وتحسين جودة الحياة في دول العالم وبين الضغوط والاحتياجات في شتى المجالات في ظروف اقتصادية وليدة، وركام كان عميقاً.
وكانت أعمال المنتدى انطلقت أمس وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 100 عمدة من دول عربية وأوروبية إلى جانب منظمات دولية ومؤسسات تنموية.