وركز اللقاء على سبل تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في مجالات علاج مرضى الإيدز والسل، وضمان استمرارية البرامج الصحية وتوسيع نطاقها. كما استعرض الوزير العلي واقع القطاع الصحي في سورية، وأبرز التحديات والفرص المتاحة، مشدداً على أهمية آليات التمويل السريع والمرن لدعم النظام الصحي الوطني.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر، وتأمين المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة لضمان استجابة صحية مستدامة. كما اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق لتعزيز فاعلية البرامج المدعومة من الصندوق العالمي، ورفع قدرة القطاع الصحي السوري على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.