وأكد بقائي، أنه من غير المعقول بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية أن يرتكب الكیان الصهيوني مثل هذه الحرب في المنطقة دون تنسيق أو ضوء أخضر من الولايات المتحدة.
وأوضح بقائي، فيما يتعلق بقرار إيران المشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات مع الولايات المتحدة رغم هجوم الکیان الصهيوني على البلاد: "قام الجانب الآخر بإفراغ المفاوضات من معناها. لا يُمكنك أن تدعي في آن واحد أنك تفاوض وتُحاور للتوصل إلى تفاهم بشأن قضيةٍ ما، وفي الوقت نفس الوقت تُقسم العمل وتسمح لكیان عنصري بانتهاك وحدة أراضي البلاد".
وأكد بقائي أننا نحمل الحكومة الأميركية مسؤولية عواقب وتداعيات هذا الإجراء غير المدروس وغير القانوني الذي اتخذه الکیان الصهيوني وقال: "لا يزال من غير الواضح ما هو القرار الذي سنتخذه يوم الأحد في هذا الصدد".
وأضاف بقائي، لطالما كان الکیان الصهيوني يسعى جاهدًا لجر الدول الغربية إلى الصراع والتورط في المنطقة ويبدو أنه نجح هذه المرة أيضا وأثر بطريقة ما على العملية الدبلوماسية بهذه المغامرة وهذا يُظهر في الواقع أن صناع القرار الأمريكيين لا يزالون متأثرين بشدة بهذا الکیان.
يذكر أن الكيان الصهيوني شن فجر أمس الجمعة، هجمات على مناطق بطهران و مدن أخرى في البلاد وتعرضت عدة مبان سكنية للقصف في هذه الهجمات.
وفي هذه الهجمات، استشهد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "حسين سلامي"، ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء "محمد باقري"، وقائد القوة الجوفضائية التابعة لحرس الثورة الإسلامية العميد "أمير علي حاجي زادة" وعضو البرلمان والرئيس السابق لمنظمة الطاقة الذرية "فريدون عباسي"، وقائد مقر "خاتم الانبياء (ص) اللواء "غلام علي رشيد" والعالم النووي ورئيس الجامعة الحرة الدكتور "محمد مهدي طهرانجي".