وأدان عراقجي بشدة أفعال الكيان الصهيوني في انتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها، والهجوم على المنشآت النووية والمناطق السكنية الذي أدى إلى استشهاد مجموعة من الشخصيات العسكرية وأساتذة الجامعات والنساء والأطفال الإيرانيين، ودعا إلى رد عالمي حاسم وإدانة دولية للعدوان الصهيوني.
وأكد على التوقعات الجادة من الحكومة والشعب الإيراني من جميع الدول التي تدعي دعم السلام وسيادة القانون لإدانة هذه الأعمال الإجرامية والضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان والفوضى.
كما انتقد القرار الأخير لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني، والذي طُرح بمشاركة ثلاث دول أوروبية والولايات المتحدة، واصفا إياه بأنه ذريعة وأساس للأعمال العدائية للكيان الصهيوني ضد المنشآت النووية الإيرانية، وقال: إن مهاجمة المنشآت النووية السلمية أمر غير قانوني ومحظور تمامًا بموجب القانون الدولي، والمجتمع الدولي ملزم بمحاسبة الكيان الصهيوني على هذا الانتهاك الخطير وغير المسبوق للقانون.
وأكد عراقجي أن المفاوضات غير المباشرة مع أميركا في ظل استمرار العدوان أمر غير مبرر.