وقال ترامب، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام أمريكية، إن اتصالات واجتماعات متعددة تُعقد في الوقت الراهن من أجل ما أسماه بـ "إحلال السلام بين إيران وإسرائيل"، مضيفاً "سأعقد اتفاقاً بين الطرفين كما فعلت بين الهند وباكستان".
وادعى ترامب أن الولايات المتحدة مستعدة للوساطة بين طهران وتل أبيب، في وقتٍ تشهد فيه المنطقة تصعيداً خطيراً على خلفية العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي الإيرانية، والذي أسفر عن تعليق مؤقت للمفاوضات النووية بين طهران وواشنطن.
وفي هذا السياق، نفت إيران عبر مصادر رسمية أن تكون قد تلقت أي رسائل مباشرة من ترامب أو إدارته بشأن مفاوضات جديدة، مؤكدة أن أي حوار لا يمكن أن يُجرى في ظل العدوان والضغوط.
وكان ترامب قد أجرى اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث فيه التطورات في المنطقة، في مؤشر واضح على قلق الإدارة الأمريكية من تداعيات الفشل في احتواء الأزمة بعد التصعيد الصهيوني الأخير.
وتؤكد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكها بثوابتها الوطنية وحقوقها السيادية، مجددة رفضها لأي تدخل خارجي أو مشاريع تسوية تهدف لتكريس هيمنة الاحتلال وشرعنته في المنطقة.