وأضافت مهاجراني في تصريح متلفز لها اليوم الاثنين، إنَّ اقتدارنا الرئيسي يكمن في وحدتنا وتماسكنا أمام الحرب المفروضة على البلاد.
وأكدت مهاجراني، نحن رغم اختلافنا من حيث الآراء والتوجهات لكننا نقف جميعاً في ميدان المعركة اليوم، والحكومة تلزم على نفسها باتباع الشفافية وأن تضع الشعب على علم بكامل المعلومات الدقيقة في هذا الخصوص.
وأوضحت مهاجراني، بأن "المطلوب في هذه الظروف هو أن نتخذ الحيطة والحذر عند تداول المعلومات عبر الفضاء الافتراضي، وتوخي نشر الرسائل والمشاهد المصورة والانباء من مصادر غير موثوقة ومفبركة ومثيرة للتوتر والاستفزاز داخل المجتمع".
وفي جانب آخر من تصريحاتها اليوم، أشارت الناطقة باسم الحكومة إلى استشهاد العشرات من أبناء الشعب الإيراني إثر الهجمات الصهيونية الآثمة على البلاد.
ولفتت مهاجراني إلى أنَّ 75 شخصاً من المصابين في هذه الجرائم هم من الأطفال والنساء، وبما يؤكد مدى كذب وخديعة الكيان الصهيوني في ما يدعيه بشأن "استهداف المقرات العسكرية فقط في حربه على إيران".
وتابعت مهاجراني كما أن الكيان الصهيوني قاتل الاطفال، شنّ اليوم هجوما على مشفى فارابي في محافظة كرمانشاه (غرب إيران)، ليظهر جانباً آخر من طبيعته الوحشية.