وتدور أحداث العرض حول رحلة خيالية مليئة بالمرح والمغامرات، تجمع بين الفكاهة والقيم الإنسانية. وتسلط المسرحية الضوء على قصة "حسان"، صاحب دكان يرفض العمل ويعتمد على الآخرين، بينما تحثه زوجته العقلانية على الجد والاجتهاد. ويتعرض حسان لمكيدة من شريرين يدعيان شحبور وزعبور، حيث يخدعانه ليستوليان على منزله ودكانه بزعم تأمين وظيفة جيدة في "بلاد العجائب". لكن بفضل خطة محكمة وضعتها زوجته، تنكشف الخديعة ويُسترد حق حسان.
وأكد مخرج العمل فراس المقبل أن المسرحية تهدف إلى ترسيخ قيم العمل والصدق والاعتماد على النفس لدى الأطفال، مشيراً إلى أهمية دور المسرح في طرح قضايا تعليمية تزرع القيم الإنسانية وتدخل الفرح إلى قلوب الأطفال، خاصة بعد سنوات من المعاناة جراء الحروب والتشرد.