وكان قد وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي قانوناً يُجيز تطوير تطبيق مراسلة مدعوم من الدولة مُدمج مع الخدمات الحكومية، في إطار سعي روسيا جاهدةً لتقليل اعتمادها على منصات مثل "واتساب" و"تليغرام".
وقال أنطون غوريلكين، نائب رئيس لجنة تكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب الروسي، في بيان على "تليغرام"، إن تطبيق "MAX" المدعوم من الدولة قد يكتسب حصة سوقية إذا غادر "واتساب"، الذي يستخدمه 68% من الروس يومياً، بحسب "رويترز".
وكانت روسيا قد حظرت منصتا فيسبوك وإنستغرام، التابعتين لـ"ميتا" أيضاً، منذ عام 2022، عندما أرسلت موسكو عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا.
ووافق المشرعون الروس هذا الأسبوع على تعديلات قانونية شاملة، مقترحين غرامات تصل إلى 5,000 روبل (63 دولاراً) على أي شخص يبحث عن مواد على الإنترنت تعتبرها الحكومة متطرفة، وهذا لا يشمل فقط منصات مثل "إنستغرام" و"فيسبوك"، بل يشمل أيضًا العديد من السياسيين والناشطين المعارضين.