وشهدت الحملة مشاركة واسعة من أهالي المدينة الذين تطوعوا في أعمال التنظيف وإزالة الأنقاض، فيما قدمت الجهات المحلية دعماً لوجستياً، شمل توفير آليات ومعدات لإعادة تأهيل المباني المدرسية التي تضررت بفعل الحرب.
وأوضح رئيس الهيئة التعليمية في اللجنة المجتمعية، محمد خروف، بحسب وكالة سانا، أن مدارس المدينة تعرضت لدمار شبه كامل خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى خروجها من الخدمة، مشيراً إلى أن الحملة نجحت حتى الآن في ترميم مدرسة واحدة، ويجري العمل على ترميم مدرسة ثانية، بينما تبقى بعض المباني غير قابلة للإصلاح نتيجة الدمار الكلي.
وأضاف خروف: إن عدد المدارس في المدينة يبلغ عشر مدارس، معظمها مدمرة بالكامل، مؤكداً أن الهدف من الحملة هو توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة للطلاب، وتشجيع الأهالي والنازحين على العودة إلى المدينة واستئناف حياتهم الطبيعية.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المجتمعية الرامية إلى دعم العملية التعليمية، وتعزيز الاستقرار الاجتماعي، بما ينسجم مع توجهات الدولة في إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية في المناطق المحررة.