وأوضحت أن الليمون والبرتقال من أهم هذه الأطعمة، لاحتوائهما على نسبة عالية من حمض الستريك، الذي يخفض حموضة البول ويمنع تبلور الأملاح، مما يجعل إدراجهما في النظام الغذائي أمرا ضروريا للأشخاص المعرضين لتكون الحصى.
كما أشارت إلى دور الألياف الغذائية والمغنيسيوم، حيث تساعد الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة الغنية بالألياف على تنظيم مستوى الغلوكوز ودعم عملية التمثيل الغذائي. أما الأرز البني والبقوليات ودقيق الشوفان والكينوا فهي مصادر غنية بالمغنيسيوم، وتقلل من خطر تكون الحصى.
وأضافت أن النظام الغذائي يجب أن يشمل أيضا مصادر بروتين صحية مثل منتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والأسماك والدجاج، لكونها عناصر أساسية في التغذية اليومية.
وأكدت الأخصائية على أهمية الحفاظ على توازن الماء في الجسم، حيث ينصح بشرب نحو 2.5 لتر من الماء يوميا، ما يقلل بشكل كبير من خطر تكون الحصى.