ونقلت وكالة فرانس برس عن القائم بأعمال رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هاولينغ شو، قوله في تقرير: “لا أحد بمنأى عن الآثار المتزايدة الشدة والمتكررة لتغير المناخ، لكن أفقرنا هم الأكثر تضررا” من هذه التبعات، وبينها موجات الحر والجفاف والفيضانات.

ودعا شو مؤتمر الأطراف الثلاثين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب30) الذي سيقام في البرازيل في تشرين الثاني المقبل، إلى أن يعتبر العمل المناخي عملاً ضد التغير المناخي والفقر”.

ويشير المؤشر العالمي السنوي للفقر متعدد الأبعاد، الذي ينشره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز أبحاث مبادرة أكسفورد للفقر (OPHI)، والذي يشمل بيانات من 109 دول تضم 6.3 مليارات نسمة، إلى أن تزايد الظواهر الجوية المتطرفة يهدد تقدم التنمية، مشيراً إلى أنه “يجب إعطاء الأولوية للناس والكوكب في آن، وأن ننتقل قبل كل شيء من مجرد الوصف إلى اتخاذ إجراءات سريعة”.

وبحسب نتائج هذا المؤشر، تتيح مواءمة جهود الحد من الفقر وخفض الانبعاثات والتكيف مع الآثار السلبية واستعادة النظم البيئية، ظهور مجتمعات مرنة وتطورها، من دون إهمال أحد، وخصوصاً أولئك الذين يعيشون في أكثر المناطق عرضة للتغير المناخي في العالم.