صدّ وحدات الجيش العربي السوري في ريف اللاذقية الشمالي مساء أمس، هجوماً عنيفاً نفذه "تنظيم جبهة النصرة" من محورين، انطلاقاً من الحدود مع تركيا وريف إدلب الجنوبي الغربي.
وبحسب مصادر إعلامية وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإن إرهابيي
تنظيم جبهة النصرة المنتشرين في قرية "نوارة"، حاولوا التسلل نحو نقاط وحدات
الجيش العربي السوري من (حرس الحدود) على خط التماس بين قريتي نوارة وعطيرة، حيث دارت اشتباكات عنيغة مع وحدات الجيش دون تحقيق أي تقدّم يُذكر.
الناشطون قالوا أن مدفعية
الجيش العربي السوري قدّمت الدعم للوحدات المدافعة في ريف اللاذقية الشمالي، عبر توجيه رمايات مكثفة على تحركات ومقرات الفصائل الإرهابية، والتي أدّت إلى مقتل وإصابة عدداً من المهاجمين.
تنسيقيات الفصائل الإرهابية قالت بدورها أن الهجوم الذي نفذته مجموعة في صفوفها مسلحين "أجانب" فشل، فما قال آخرين أن الهجوم أسفر عن مقتل 13 مسلحاً وأصيب آخرين برصاص الجيش السوري.
يُشار إلى أن إرهابيي جبهة النصرة المنتشرين من ريف إدلب الشمالي الغربي وحتى
ريف اللاذقية الشمالي وصولاً إلى الحدود السورية - التركية، والمدعومة من النظام التركي، حاولت خلال الأسابيع القليلة الفائتة مهاجمة عدداً من نقاط الجيش دون تحقيق أي تقدّم، حي تمكن الجيش من قتل مجموعة أجنبية بأكمها تحمل الجنسية "الأوزبكية والشيشانية، ومعهم مسلحين تركستان".
في حين تعرّضت قاعدة حميميم الجوية في ريف اللاذقية لعدّة هجمات عبر طائرات مسيّرة إلا أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطتها جميعها.