وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية عبر معرفاتها الرسمية اليوم، السبت 18 تشرين الأول، إن اللقاء ركز على بحث سبل فتح قنوات تعاون رسمية بين سورية والمركز، في خطوة تؤكد عودة دمشق للمشاركة الفاعلة ضمن أطر منظمة التعاون الإسلامي ومؤسساتها المتخصصة، بعد سنوات من الانقطاع.
وجرى خلال الاجتماع التباحث حول إطلاق مبادرة مشتركة، تتمثل في إنشاء منصة إلكترونية تفاعلية تتضمن ثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.
وتهدف هذه المنصة إلى تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بأسواق العمل بين الدول الأعضاء، كما ستعمل على تسهيل عمليات التواصل بين أصحاب العمل والباحثين عن فرص العمل في مختلف أنحاء دول المنظمة.
وسبق أن أكدت الوزيرة قبوات، أن مشاركة سورية للمرة الأولى في المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل تمثل رسالة سياسية ورمزية عميقة تؤكد عودة البلاد إلى محيطها العربي والإسلامي.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حوار مع وكالة الأنباء القطرية (قنا) على هامش مشاركتها في أعمال الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل المنعقدة في الدوحة أن سورية ظلت لسنوات عديدة غائبة عن مثل هذه الفعاليات، بينما ركزت جهودها الخارجية على إبقاء اسمها حاضراً دولياً عبر الأنشطة المدنية والحقوقية.