وتستلزم الميزة موافقة المستخدم للسماح بما تصفه الشركة بـ”المعالجة السحابية”، حيث يتم رفع الصور ومقاطع الفيديو من الهاتف إلى خوادم ميتا لتحليلها واكتشاف ما تسميه “اللقطات المميزة”، قبل تقديم النظام مقترحات تلقائية لإنشاء مونتاجات أو كولاجات يمكن حفظها أو مشاركتها مباشرة على فيسبوك.
وأكدت الشركة أن الصور المرفوعة تلقائياً لن تُستخدم في الإعلانات، ولن تُوظف في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي إلا إذا قام المستخدم بتعديل الصور عبر أدوات الذكاء الاصطناعي أو نشرها على المنصة.
ويشهد قطاع التكنولوجيا الرقمية وتطبيقات التواصل الاجتماعي تطوراً سريعاً، وخاصة مع توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم محتوى مخصص للمستخدمين، وتسعى الشركات الكبرى مثل ميتا إلى ابتكار أدوات ذكية تسهّل التعامل مع المحتوى الرقمي المخزن على الأجهزة، وتحويله إلى تجارب مميزة جاهزة للنشر.