وأوضحت صحيفة The Guardian البريطانية أن أستاذ علم الأحياء السلوكي أندرو غالوب المشارك في الدراسة بيّن أن حركة تباعد الفك أثناء التثاؤب تشبه التمدد العضلي، ما يزيد تدفق الدم نحو الجمجمة ويحسن توازن حرارة الدماغ.
وأشار غالوب إلى أن استنشاق الهواء العميق أثناء التثاؤب يساعد على تبريد الدم الداخل إلى الدماغ عبر الممرات الأنفية، ما يسهم في الحفاظ على نشاط الدماغ واستقراره الوظيفي.
وتشير الدراسات الحديثة إلى دور التثاؤب المهم في تنظيم حرارة الدماغ والحفاظ على توازنه العصبي.