وكان في استقبال وفد ممثلي أعضاء مجلس الأمن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني وعدداً من الوزراء.
وكان قد وصل الوفد إلى سورية صباح اليوم، ضمن زيارة رسمية ونادرة. وقام الوفد بزيارة حي جوبر الدمشقي. كما زار أعضاء الوفد برفقة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة إبراهيم علبي ونائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية نجاة رشدي، عدداً من الأماكن التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها فندق بيت الوالي بباب توما والجامع الأموي.
ومن المتوقع أن يعقد الوفد لقاءات مع اللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، ومع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية نجاة رشدي.
وتأتي زيارة وفد مجلس الأمن إلى دمشق، تأكيداً على دعم المجتمع الدولي لسورية في عهدها الجديد، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء، وترسيخ سيادتها واستقرارها.