"الخلاص من شاوشانك".. لا حياة مع اليأس
فيلم درامي أميركي ترشح لسبع جوائز أوسكار، وهو مصنف الأول في قائمة موقع "آي إم دي بي" لأفضل 250 فيلما في تاريخ السينما. أحداثه تدور حول "آندي" الذي يتهم زورا بقتل زوجته فيحكم عليه بالمؤبد رغم براءته، مما يعني أنه سيقضي حياته بأكملها يكفّر عن خطأ لم يرتكبه.
وهو ما يجعله يرغب في الانعزال خاصة مع المضايقات التي يتعرض لها في السجن، إلا أن الصداقات التي ينشئها بعد فترة مع بعض السجناء لا تلبث أن تعيد إليه إيمانه بالحياة والأمل في وجود احتمالية للنجاة.
"ذا بوكيت ليست".. الحياة قصيرة فلا تتخلَّ عن أحلامك
فيلم درامي كوميدي من بطولة جاك نيكلسون ومورغان فريمان، يتمحور حول رجلين لكل منهما فلسفته الخاصة في الحياة وإن تشابهت ظروفهما، الأول ميكانيكي محب لأسرته يتسم بالطيبة والإنسانية، أما الثاني فملياردير فظ التعامل. يصاب الاثنان بالسرطان فيتشاركان غرفة المستشفى نفسها فيما يدركان أن شهورا قليلة تفصلهما عن الموت.
ورغم توتر العلاقة بينهما في البداية، فإن الوقت يربط بينهما بصداقة من نوع خاص، قبل أن يقررا القيام سويا برحلة حول العالم لتحقيق أمنياتهما الأخيرة ومطاردة أحلامهما القديمة قبل الرحيل الأبدي.
"ماما ميا".. ولنا في الموسيقى حياة
فيلم مناسب لمحبي الأعمال الموسيقية من بطولة العبقرية ميريل ستريب، وقد صدر عنه جزء ثان العام الماضي بعد مرور عشرة أعوام على الجزء الأول.
ورغم كون الحبكة الرئيسية للعمل تدور حول الشابة صوفي التي هي على وشك الزواج وتريد معرفة أي من أصدقاء أمها القدامى هو والدها الحقيقي لكي يحضر حفل زفافها، فإن الصداقة بين والدتها وصديقاتها اللاتي كونّ معا بشبابهن فرقة موسيقية، كانت حجر الأساس الذي ساعد الأم على تجاوز عقبات الحياة والوقوف بوجه الهزائم التي مناها بها القدر، وهو ما يثبته الفيلم الذي يعتمد في سرده الدرامي على استرجاع الماضي "الفلاش باك".
"ماري آند ماكس".. فارق السن مجرد رقم
فيلم رسوم متحركة أسترالي حاصل على تقييم 8.1 نقاط بموقع "آي إم دي بي"، ويحتل المرتبة 167 بقائمة الموقع نفسه لأفضل الأفلام، وهو كوميديا سوداء تناسب الكبار أكثر من الصغار.
أحداثه تدور في السبعينيات وتحكي عن ماري الأسترالية ذات الثماني سنوات، والتي تعاني من انشغال أهلها وابتعاد الأطفال عنها، وهناك أيضا ماكس الأميركي ذي الـ44 عاما الذي يعاني من سمنة مفرطة.
يتشارك الاثنان شعورا بالوحدة يجعلهما لا يلبثا أن يصبحا صديقين بالمراسلة رغم فارق العمر بينهما، يتشاركان مخاوفهما ومشاعرهما التي يخفونها عن العالم، مما يغير نظرتهما لنفسيهما وللحياة.
"هاتشي: حكاية كلب".. الوفاء حتى الموت من شيم "الكلاب"
الصداقات لا تقتصر بالضرورة على البشر، هذا ما يثبته هذا الفيلم خاصة أنه مقتبس عن قصة حقيقية جرت في اليابان وجمعت بين الدراما والإنسانية.
فقصة العمل تتمحور حول بروفيسور يعثر على كلب صغير بالصدفة، ورغم محاولاته العديدة للتخلص منه، فإن الكلب يتمسك به ويعود إليه باستمرار فلا يجد أمامه مفرا من الاحتفاظ به.
وقد جرت العادة على أن ينتظر الكلب صاحبه يوميا أمام محطة القطار وقت عودته، لكن ما لم يحسب حسابه كان وفاة البطل ذات يوم في مقر عمله، مما ترتب عليه عدم عودته أبدا.
غير أن الكلب -وكما يليق بمخلوق جبل على الوفاء- يظل رابضا أمام المحطة تسع سنوات كاملة، منتظرا صاحبه حتى وفاته هو ذاته. وهو ما أثار انتباه الإعلام حد تشييد تمثال للكلب هتشيكو في المكان الذي شهد وفاءه.
"غرباء بالكامل".. حين ينقلب السحر على الساحر
فيلم درامي تشويقي إيطالي حقق نجاحا كبيرا عند عرضه، للدرجة التي دفعت 16 دولة -أجنبية وعربية- للتحمس لإعادة إنتاجه، حتى إن هناك عدة نسخ صدرت بالفعل.
الفيلم يدور حول سبعة أصدقاء (ثلاثة أزواج وصديق) يجتمعون على العشاء لمشاهدة الخسوف معا، وأثناء تمضية الوقت يقررون ممارسة لعبة خطرة، إذ يتشاركون علانية كل المكالمات الهاتفية أو الرسائل التي تأتي على هواتفهم أثناء تواجدهم سويا، وهو ما يهدد استمرار العلاقات إثر انكشاف أسرار مخزية يخفيها كل منهم عن أقرب الناس إليه.
"البحث عن صديق لنهاية العالم".. ماذا لو علمت أن نهاية العالم على الأبواب؟
فيلم كوميدي درامي تدور أحداثه في إطار من المغامرة، وهو من بطولة ستيف كارل وكيرا نايتلي، وقد استوحت كاتبته فكرته من أحداث 11 سبتمبر، حيث شبح الموت والفقد الذي خيم على الأنحاء.
تبدأ الأحداث بالإعلان عن أن نهاية الكوكب على بعد ثلاثة أسابيع فقط، وفيما يحاول العديدون قضاء ما تبقى من وقت بالانخراط في عالم المخدرات أو الجنس، وبينما يلجأ البعض للانتحار والذهاب للموت بدلا من انتظاره، يقع البطل والبطلة في معضلة عدم تحليهم بالشجاعة لمواجهة النهاية بمفردهم.
هكذا يقرران البحث عن الأنس والسند لدى بعضهما بعض عبر صداقة، وإن أتت في الوقت الضائع فإنها تقيهما شر الموت وحيدين.