أخذت المساعي المستميتة لإنقاذ فريق ناشئين تايلاندي لكرة القدم ومدربهم من كهف غمرته مياه الفيضانات، اهتمام متابعي الأخبار حول العالم لأكثر من أسبوعين، حتى أن هوليوود تتأهب لإنتاج فيلم يعيد سرد أحداث القصة.
إذ ألهمت قصة إنقاذ الأطفال التايلانديين الكثير من الناس وأفرحتهم نهايتها السعيدة، ما دفع شركات الإنتاج إلى التفكير جدياً بإنتاج
فيلم سينمائي عن الحادثة المشوقة.
ونشرت شركة “بيور فليكس” الأمريكية للإنتاج السينمائي مقطع فيديو، وقال مديرها التنفيذي مايكل سكوت، الذي تواجد في تايلاند خلال عملية الإنقاذ، إنه يشعر بسعادة عارمة لسماع هذه القصة، وإنه أعجب بشجاعة فرق الإنقاذ التي تدخلت للقيام بواجبها النبيل بالرغم من الظروف الخطرة.
وأضاف سكوت قائلاً: “ننظر إلى الحادثة وكأنها فيلم يمكن أن يلهم الملايين حول العالم، نحن هنا نتابع التطورات، ونجمع المعلومات لنخبر العالم بقصة هؤلاء الأبطال الصغار، إضافةً إلى قصة الفرق التي جاءت من شتى أنحاء العالم لتقديم المساعدة”.
كما تسعى شركة “آيفانهو بيكتشرز” لإنتاج فيلم عن القصة، إذ قال رئيس الشركة جون بينوتي، في بيان إن البحرية التايلاندية التي قادت وحدة من قواتها الخاصة عملية الإنقاذ والحكومة التايلاندية اختارتا شركته لإنتاج فيلم من إخراج جون إم. تشو.
ولن يكون هذا أول فيلم عن عملية إنقاذ مأخوذ عن قصة حقيقية، فهناك تصنيف خاص لأفلام قصص الإنقاذ مثل فيلم “127 Hours” والمأخوذ من قصة حقيقية عن متسلق جبال يتعرض للحصار فى منطقة جبلية نتيجة لانهيارات صخرية، وهناك قصص أخرى كثيرة عن فن البقاء.