يعتبر الزبيب من الفواكه المجففة المحببة لدى الكثيرين ولكن ربما لا يقبلون على تناوله إلا في أوقات متباعدة وربما بالصدفة.
خبراء الصحة يؤكدون ضرورة تناول الزبيب يومياً لاحتوائه على مادة أولينوليك هايد وحمض الأولونينولك وقد أثبتت الاختبارات أن هاتين المادتين الطبعيتين تمنعان نمو البكتيريا المسببة لأمراض الفم واللثة، وتؤثران حتى بأقل نسبة تركيز لهما، الأمر الذي يمنع الترسبات على الأسنان وتسوسها ووصول أمراض اللثة إليها.
لكن ذلك لا يغني عن ضرورة تنظيف الفم والأسنان بشكل جيد يومياً.