مع انتهاء العطلة الصيفية، واقتراب عودة الأبناء للمدارس، تبدأ معاناة أغلب الأهالي مع أطفالهم، بدءًا من الاستيقاظ مبكراً، مروراً بقلة عدد ساعات مشاهدتهم للتلفاز أو الجلوس على الكمبيوتر لساعات طويلة، وصولًا إلى المذاكرة بالساعات. ولكي نساعدك على تخطي تلك الفترة الانتقالية، تعرفي في السطور التالية على نصائح لعودة الطفل للمدرسة بعد الإجازة بسهولة.
أولاً_ يحتاج إلى إعداد سابق وتهيئة نفسية لليوم الأول للحياة الدراسية، وهذا الإعداد يعتمد على قدرة الوالدين على شرح طبيعة الحياة الدراسية، وأن المدرسة امتداد للمنزل وصورة من التكوين الأسري.
ثانياً_ تذكير الاهل لأبنائهم بأهمية المدرسة، وما توفره من مهارات وخبرات وفرص تعليميه ونشاطات ابداعية والعاب ترفيهية وبرامج مفيده تشبع احتياجاتهم المتعددة في مجالات العلم والمعرفة والتقنيات والحاسوب والمطالعة.
ثالثاً_ كما يجب إخبارهم بأن المدرسة إلتزام كامل وبداية الاعتماد على النفس والنضج النفسي والاجتماعي، ، إعداد الطفل يتطلب عوامل ترغيب مختلفة مثل: الهدايا المكتبية، إعداد مكان للدراسة وتنظيم مواعيد الاستيقاظ والنوم والأكل .
رابعاً_ بعض الأبناء يواجهون يومهم الدراسي الأول بشيء من الفزع والرعب بالرغم من إعداد الوالدين، هنا يجب التحلي بالهدوء والتعقل من جهة الأب أو الأم، ومن الخطر أخذهم بالقوة أو ضربه، وإدخاله المدرسة أو الفصل بالعنف لأن هذا يترك في نفسه آثاراً سيئة قد تؤثر على حياته المدرسية مستقبلاً.
خامساً_ الاستفادة من تجارب السنة الدراسية الماضية، وتفادي الاخطاء السلوكية او التعليمية التي حدثت مع الابناء وتجاوزها ومنع تكرارها .
سادساً_ استمرار التواصل مع الابناء وتذكيرهم بالاستعداد والتحضير الدائم للدراسة والقيام بالواجبات الدراسية المتعددة ، واعتبار ان أول يلتحق فيه الابناء في الدراسة مثل أخر يوم ، وكل يوم في المدرسة فيه مهارات وتحضيرات وواجبات درسية تخلف عن اليوم السابق ، والتسلح بالحكمة النبيلة ( لا تؤجل عمل اليوم الى الغد).
وأخيراً تذكير الأبناء بأجمل الأوقات التي مروا بها أثناء الفصول الدراسية السابقة، وتشجيعهم على الاستعداد للعودة للدراسة، وتحقيق النتائج الجيدة.