تتناول أحداثه على مدار ساعتين، مقاومة الجنود والمدنيين السوريين لقوات تنظيم داعش الإرهابي عند اقتحامها مدينة تدمر، وعمليات السلب والنهب التي جرت على يد التظيمات الإرهابية".
كما يتناول جانباً من حياة عالم الآثار السوري الشهير خالد الأسعد، الذي لقي مصرعه في 18 آب 2015 على يد التنظيم الإرهابي.
الفيلم تميز بلغة سينمائية عالية، تنوعت مفرداتها بين التوثيق والدراما والرمزية والربط بين الماضي والحاضر بذكاء إخراجي.
الفيلم قُدم بعرض خاص للصحافيين في دار الاوبرا، بغياب أبرز نجومه على أن تبدأ عروضه الجماهيرية في 15 أيلول الجاري، وتبع العرض مؤتمر صحافي حضره المخرج انزور، والكاتبة ديانا كمال الدين، والمؤلف الموسيقي للفيلم رعد خلف، ومدير مؤسسة السينما مراد شاهين.
ولفت انزور خلال المؤتمر إلى أن الفيلم سيترجم لخمس لغات وسيعرض في مدينة تيفولي الإيطالية، كما سيشارك في مهرجانات عدة في الخارج.
يذكر أن الفيلم من بطولة لجين اسماعيل، جوان خضر، مصطفى سعد الدين، جهاد الزغبي بالإضافة لعدد من الممثلين السوريين.