ابتكر عبد الله، تركيبة مطورة لدواء يستعمل كضماد ضمن الأقنية الجذرية للأسنان أثناء المعالجات اللبية والحالات الحادة والعفنة، يعمل على تخفيف الألم الناجم عن الالتهابات العفنة ويحد من انتشار الإنتانات ويقضي على الجراثيم المسببة له.
وذكر زهير أن الهدف هو الحفاظ على السن وتجنب خسارته، حيث إن هذه التركيبة الجديدة أثبتت فاعليتها ورفعت نسبة العلاج والشفاء تماماً بما في ذلك تخفيف الألم عن المريض، باستخدام التركية كضماد علاجي ووقائي، بحيث لا يترك بقايا لدى إزالته على جدران الأقنية الجذرية، متجاوزاً إياها إلى خارج السن حيث يمتصه الجسم ويقوم بترميم سريع ومباشر للنسج ما يمنع من خسارة السن.
ويعتبر هذا ثاني إنجاز علمي للعبدالله بعد المسندة المعدنية الهلالية واللذين سجلهما لمصلحة جامعة تشرين لرفع ترتيبها عالمياً.
يذكر أن الدكتور عبدالله هو رئيس قسم مداواة الأسنان في كلية طب الأسنان بجامعة تشرين و بروفيسور زائر و استشاري في جامعة هامبورغ الألمانية، و عضو المجلس الأعلى لهيئة البورد السوري في اختصاص طب الأسنان التجميلي وباحث علمي في قسم مداواة الأسنان و اللثة في جامعة هامبورغ الألمانية، وعضو في الهيئة الأوروبية لطب الأسنان تجميلي ESED/ESCD.