اعتبرت الخارجية الروسية أن ما يسمى "بالخوذ البيضاء" متورطون بأنشطة استفزازية إجرامية في سورية ، وقد تم الكشف عنها بالأدلة القاطعة.
وخلال تصريح للصحفين، قالت المتحدثة باسم
وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن هؤلاء الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم اسم عمال إغاثة متورطون منذ نشوء هذه المنظمة وبشكل واضح وعلني في أعمال إجرامية وتلفيق أكاذيب واختلاق روايات بشأن هجمات كيميائية مزعومة في سورية، وقد تم إثباتها بالأدلة القاطعة".
وأضافت زاخاروفا: "أتفهم تماماً لماذا يرفض السوريون سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي هذه الجماعة وينظرون إليها كمنظمة إجرامية".
وأشارت زاخاروا إلى أن روسيا نشرت عدة مرات أدلة وحقائق تكشف بما لا يدعو للشك حقيقة أفعال هذه الجماعة ومجال عملها الذي يتراوح بين اختلاق الاستفزازات ونشر معلومات مضللة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية".
هذا وتجدر الإشارة إلى أن ما يعرف "بالخوذ البيضاء" تأسس في تركيا عام 2013 بتمويل بريطاني أمريكي غربي، هذا ومعظم أفرادها ينتمون إلى منظمات إرهابية تعتدي على المدنيين، حيث ظهروا في فيديوهات يحملون رشاشات ويقاتلون في أكتر من منظقة.