الاحتفالية التي أقامتها مديرية ثقافة الطفل في الوزارة بالتعاون مع مديرية الثقافة بمحافظة طرطوس تضمن حفلها الختامي الذي استضافه ثقافي طرطوس مجموعة من الأعمال اليدوية المشغولة لعدد من المشاركين من مادة الخيزران وورق الإيفا واللوحات المصنوعة من توالف القماش.
الحرفية روجيه إبراهيم اعتبرت في تصريح لسانا أن الأطفال خامة نقية تتلقى مختلف أنواع العلوم والمهارات مشيرة إلى التجاوب الكبير والصفاء الذهني لديهم والذي أسهم في تجاوبهم بشكل سريع وعكس روح التعاون بينهم.
الأطفال عبروا عن سعادتهم بتعلم حرف ومهن تعتمد على الدقة والانتباه لتوجيه أفكارهم بشكل صحيح حيث اختارت الطفلة ماريا ديبو منظرا طبيعيا من ورق الإيفا يعبر عن البيئة البحرية وما فيها من جمال بينما اختارت الطفلة جنى غانم صنع سلة من الخيزران لأنها تجدها مادة طيعة تستطيع من خلالها عمل أشكال مختلفة تصلح للاستخدام المنزلي والزينة.
الحرفية نظمية إسماعيل عملت على تدريب بعض الأطفال على حرفة النول بطريقة يدوية لكن بطريقة مبسطة استطاع من خلالها الأطفال الاستفادة من توالف المنزل القماشية وحياكة بسط صغير معتبرة أن الهدف إحياء مهنة عريقة كان لها حضورها ومن الضروري أن يتعلم الجيل الجديد أصولها وفنونها.
وتضمن العرض المسرحي الذي قدمه مجموعة من الأطفال مشهدين الأول توعوي توجيهي حول مخاطر التدخين والثاني كوميدي حيث أوضح المخرج المسرحي علي اسماعيل أن المشهدين هما من فرضيات طرحها الأطفال لبناء المشهد التمثيلي لما يتمتعون به من خيال واسع ينبغي العمل عليه وتصويبه للأحسن.
بدورها أوضحت وعد الجردي المشرفة على تدريب الأطفال في مسرح العرائس أن الهدف من الفكرة تعزيز مشاعر وأحاسيس الطفل بالتعامل مع الدمى مشيرة إلى التجاوب الكبير والعفوي الذي قدمه المشاركون.
يشار إلى أن اليوم الأخير من الاحتفالية شهد نشاطات عدة في عدد من المراكز الثقافية كبانياس وصافيتا وبعمرة والدريكيش ودوير الشيخ سعد إضافة إلى ثقافي طرطوس.
المصدر: سانا