شارك في حفل (لحن الأمل) الذي استمرت التحضيرات له نحو شهر، "فرقة أمل" المؤلفة من من نزلاء السجن، و55 شابا وشابة من أعضاء "جوقة الفرح".
مؤسس الفرقة، وصاحب فكرة "إدخال الفرح" إلى السجن، الأب الياس زحلاوي يقول لـ RT إن الحفل "تتويج لعمل الجوقة، فمع أنها دُعيت لتحيي حفلات في أوروبا وأستراليا وأمريكا إلا أن ذلك الحفل في سجن دمشق كان الأجمل من أي مكان آخر".
قائد "جوقة الفرح" رياض معوض، يقول إن الجوقة توجهت لكل الناس الذين هم بحاجة للفرح: للمرضى، لذوي الشهداء .. وكان السجين هو المغيب رغم أن السجناء وإضافة إلى حزنهم في السجن فهم أيضا "عايشوا الحرب مثلنا، وخسروا شهداء، وعايشوا القلق على ذويهم، وهم داخل السجن" من هنا، يتابع معوض، "كانت فكرة الأب الياس أن تشمل السجناء الذين هم بحاجة لرسالة فرح، ولو لساعة من الزمان تشعرهم أن الحياة ما زال فيها أمل".
وأضاف أن برنامج الحفل كان مصمماً بحيث يكون متكاملا، ويشمل الفلكلور، والتراث، والأغاني الوطنية وأغاني الإنسان والحب، ويقول إن الحفل اختتم بأغنية "مهما يتجرح بلدنا، لنعيش معهم الأمل بعودة سورية أقوى مما كانت".
الحفل تم بالتعاون مع "جمعية رعاية المساجين وأسرهم" في دمشق، والمركز الثقافي العربي في سجن دمشق المركزي.