الفيلم من بطولة الممثلين يزن خليل واللبنانية ربى زعرور وتدور أحداثه بين شخصيتين في أغلب زمن الشريط ضمن مكان واحد متناولاً معاناة الإنسان السوري من تداعيات الحرب التي عشناها طيلة السنوات الماضية بأسلوب رمزي يكثف العديد من الأزمات ويحاول البحث عن حلول لها مقدما رسالة الاندماج الكامل بين جميع مكونات المجتمع السوري لاستمرار الحياة.
مخرج الفيلم سيف السبيعي أشار في تصريح لسانا إلى أن هذا العمل هو التجربة الأولى له في مجال الإخراج السينمائي لافتا إلى أنها تجربة مهمة باعتبار أن العمل السينمائي يبقى في الذاكرة أكثر من التلفزيون ولا سيما أن الفيلم من الأعمال الصعبة كونه عبارة عن شخصيتين بمكان واحد وفيه حس تجريبي حيث كتب منذ ست سنوات وواجه صعوبة في إيجاد المخرج له.
وتضم البطاقة الفنية للفيلم في التمثيل نور الوزير وعبد الرحمن قويدر ومدير الإنتاج وائل جبارة ومديري التصوير وائل عز الدين وعقبة عز الدين ومهندس الصوت مهدي زادة والمخرج المنفذ رواد شاهين وعلي نبيل إبراهيم ومنفذ الإنتاج وائل يونس وفوكس بولر طارق شمط وتصميم الديكور لسلمى حويجة وديكور رامي أيوب ومكياج عبير قضماني وملابس رجاء مخلوف وسكريبت وتسنيم باشا.