معارك عديدة قادها الشهيد سليماني على امتداد الجغرافية السورية من العاصمة إلى تدمر وحلب ودير الزور ساهم خلالها بشكل كبير في طرد داعش ونشر الأمن في تلك الجغرافية.
حلب كان لها النصيب الأكبر من معارك الشهيد القائد، وعرفاناً منها وبمشاركة شعبية وعسكرية وبحضور رجال دين مسيحيين ومسلمين أقيم في مسجد النقطة بحلب مجلس عزاء للجنرال قاسم سليماني الذي استشهد فجر الجمعة في بغداد، إثر استهداف موكبه بغارة أمريكية.
وأكد المشاركون في مراسم العزاء في (مسجد الامام الحسين بحلب) على “المضي قدماً على نهج المقاومة في محاربة الطغاة والمحتلين، وقطع أذيالهم في سورية المتمثلة بـ،”داعش” و”النصرة” وأخواتهما من الجماعات الإرهابية المسلحة”.
واجتمع حشد كبير من المواطنين السوريين والزوار إلى جانب عدد من رجال الدين المسيحيين والمسلمين، والفعاليات الأهلية والشعبية في حلب.
وخلال المجلس ذُكرت إنجازات الجنرال قاسم سليماني، كما تم عرض مقاطع فيديو تظهر دقة العمليات العسكرية التي قادها سليماني ضد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين في مناطق عدة بسورية