وشدد سفير إيران بدمشق جواد ترك ابادي في كلمة له على أن إيران ستبقى تدعم سورية في وجه الإرهاب الذي تتعرض له موضحا أن دعم إيران لسورية ينطلق من مبدأ أن سورية على حق وقال “إن الالتفاف الجماهيري خلال تشييع الفريق قاسم سليماني هو رسالة لأمريكا بأن الانتقام قادم واننا نجدد العهد بأن نبقى على مسار المقاومة حتى ينتصر الحق أمام الطغاة الذين يريدون نهب خيراتنا”.
وأشار المطران جورج أبو زخم مطران حمص وحماة وتوابعها للروم الأرثوذكس في كلمة مماثلة إلى أن الوطن يستحق منا أن نقدم دماءنا فداء له لأننا أصحاب الأرض والحق وسننتصر وستبقى رؤوسنا مرفوعة بفضل دماء شهدائنا الأبرار معبرا عن تعازيه الحارة للشعب الإيراني باستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفاقه المقاومين.
مدير أوقاف حمص عصام المصري أكد أن دماء الشهداء تحتم علينا الوقوف صفا واحدا ضمن محور المقاومة لتحقيق النصر على محور الشر.
وفي تصريحات له أشار محي الدين سلوم إمام وخطيب جامع علي بن أبي طالب إلى أن الوقفة اليوم لنقول إن الشهيد سليماني هو شهيد الجميع، بينما بين الأب ميشيل نعمان من مطرانية الروم الكاثوليك بحمص أن المشهد اليوم يعبر عن الحب الكبير للشهداء والاعتزاز بشهادتهم وقال “ننحني لدماء الشهداء لأنها هي سبب صمود شعبنا”.
وأكد الشيخ علي دوم أن هذه الوقفة هي استنكار وتنديد بما فعلته أمريكا عبر التدخل المباشر بالشؤون الداخلية في منطقتنا وهي وقفة عز وكرامة ونصر فيما قال الشيخ محمد أمين علي خطيب وإمام مسجد السيدة فاطمة الزهراء في قرية الصويري “نقف اليوم لنؤكد أننا سنطهر أرضنا ونبذل الغالي والرخيص في سبيلها” في حين أكد الشيخ ساري الزهراوي من الفريق الديني الشبابي أن المشاركة بالوقفة للتاكيد على أننا باقون على العهد لمقاومة الصهاينة.
شارك في التجمع الجماهيري محافظ حمص و حشود شعبية وفعاليات حزبية وثقافية ودينية واقتصادية.
المصدر:سانا