أول أعمال سامية الجزائري كان تمثيلية حملت عنوان “أبو البنات”، وأدت فيها دور ممرضة في عام 1963، وعملت بعدها في المسرح العسكري، ثم دخلت السينما من خلال فيلم “رحلة حب”، عام 1972، وهو العام نفسه الذي شاركت فيه في فيلم “مقلب حب”.

في عام 1976، شاركت سامية الجزائري في مسرحية “غربة” بدلًا عن الممثلة ملك سكر، بدور “الحجة”، وظهرت في النسخة المصورة منها.

قبل مسلسل “عيلة خمس نجوم”، شاركت الجزائري فيما يقارب 30 عملًا فنيًا تنوعت بين السينما والتلفزيون والمسرح، وبعد مشاركتها في المسلسل بدأت بحجز مساحات أوسع في الأعمال التي شاركت فيها، سواء الأجزاء التالية من “عائلة النجوم” أم في مسلسلات أخرى، احتلت فيها سامية الجزائري قمة الكوميديا.

شكلت سامية الجزائري حضورًا لافتًا في مسلسل “جميل وهناء”، التي قامت ببطولته إلى جانب أيمن زيدان ونورمان أسعد، بشخصية بخيلة ومستفزة للغاية، وهو دور مختلف كليًا عن دورها في “عيلة خمس نجوم”.

وبقدر ما شكلت حضورًا قويًا في المسلسلات الكوميدية، وجدت الجزائري في مسلسلات البيئة الشامية بأدوار متنوعة، فلعبت دور “أم عبدو” في مسلسل “أيام شامية”، وآخر مختلفًا كليًا في “ليالي الصالحية” بدور “أم صادق”، ودورًا ثالثًا في “أهل الراية”.

منذ عام 1963 حتى 2019، شاركت الجزائري فيما يزيد على 60 عملًا فنيًا.

لا تظهر الجزائري كثيرًا على الإعلام، وهي نادرة الظهور في لقاءات تلفزيونية أو إذاعية، وأرجعت ذلك لقلة الوقت.