وبحسب صحيفة "البعث"، فقد طلبت النقل تزويدها بالفيول منخفض الكبريت واللازم للسفن التي تؤم المرافئ السورية سواء كانت سورية أم أجنبية، تطبيقاً لاتفاقية "المنظمة البحرية الدولية" الخاصة بتقليل انبعاثات الكبريت الصادرة عن محركات السفن.
وبدأ تطبيق اتفاقية المنظمة البحرية مطلع 2020، لذا قامت مؤخراً أغلب شركات إنتاج النفط حول العالم بتوفير التجهيزات المطلوبة لرفع معدلات إنتاج الفيول المنخفض الكبريت، تخوّفاً من ازدياد الطلب عليه من بداية العام الجاري.
ونوّهت الصحيفة بأن جميع السفن السورية والأجنبية التي تؤمّ المرافئ السورية، أصبحت تتزوّد بالفيول المطلوب من خارج المرافئ السورية، لعدم توفره محلياً.
وتمتلك "المؤسسة العامة السورية للنقل البحري" ثلاث سفن هي سورية، لاوديسا، فينيقيا، وتسير ضمن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، وبلغت إيرادات المؤسسة 2.7 مليار ليرة سورية تقريباً خلال 2018.
ودعا مؤخراً خبير نفطي عمل سابقاً في "شركة محروقات" إلى الإسراع بعمليات تطوير المصافي النفطية، وتحديث عمليات التكرير فيها، بهدف رفع المواصفة القياسية السورية للبنزين والمازوت، واختيار المواد المناسبة عالمياً لرفع رقم الأوكتان.
ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها "الشركة العامة لمصفاة حمص" ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها "شركة مصفاة بانياس".
وأصدر الرئيس بشار الأسد 3 قوانين في 12 كانون الأول 2019، اثنان منها تضمنا المصادقة على تأسيس شركتين لإنشاء مصفاتي نفط، وتشارك فيهما شركة تابعة لـ"مجموعة قاطرجي"، وتحدّد رأسمال كل شركة بـ10 مليارات ليرة سورية.
وتحتاج سورية يومياً بين 100 – 136 ألف برميل من النفط الخام بينما يتوافر حالياً بين 20 إلى 24 ألف برميل فقط، حسبما قاله مدير "شركة محروقات" مصطفى حصوية مؤخراً، مشيراً إلى أن الحاجة للاستيراد هي 80 ألف برميل نفط كل يوم.
الاقتصادي