قال وزير الدفاع الصهيوني "أفيغدور ليبرمان" أمس، أنه يرى تعاظم قوة الجيش العربي السوري على الجانب الآخر من الحدود، ويقدّر أن نية دمشق هي إعادة حجم الجيش إلى ما كان عليه قبل الأزمة.
ليبرمان وخلال جولة له في الجولان السوري المحتل، أكد: "نشاهد على الجانب الثاني من الحدود،
الجيش السوري الذي لا يكتفي باستعادة السيطرة على الأراضي السورية كلها، بل يقوم ببناء قوات برية واسعة وجديدة ستعود إلى ما كانت عليه في الماضي وأكثر من ذلك".
مشيراً إلى أن "الجيش الإسرائيلي يراقب كل التطورات ومستعد لكافة السيناريوهات المحتملة على هذا الصعيد".
وتعرض كيان الاحتلال الصهيوني خلال الاسابيع القليلة الماضية، لهزة عسكرية عندما استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على كامل الحدود مع الأردن وفلسطين المحتلة، محبطاً بذلك مشروع الجدار العازل الذي عمل عليه كيان الاحتلال خلال سنوات الحرب التي مرت بها سورية، عبر مجموعة ميليشيات مرتزقة له، قبل أن تنهار جميعها دفعة واحدة مع تقدم
الجيش السوري في الجنوب السوري، الذي تمت السيطرة عليه بشكل كامل بداية الشهر الحالي.
وعثر
الجيش السوري أثناء تمشيطه القرى والبلدات الحدودية مع الجولان السوري المحتل، بريفي القنيطرة ودرعا، على أطنان من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، والذخائر والأغذية مصدرها كيان الاختلال في المقرات التي كانت الفصائل الإرهابية وعلى رأسها جبهة النصرة وتنظيم داعش، يتحصنون فيها، في دليل قاطع على دعم ذلك الكيان لتلم الفصائل المتشددة في حربها ضد الجيش العربي السوري تحت مسمّى "الثورة".