وأوضح المركزي في بيان أوردته "سانا"، أنه يعمل مع المصرفين "التجاري" و"العقاري" لتمكين المواطن من استخدام بطاقة المصرفين في شراء السلع الأساسية من المؤسسة، مبيّناً أنه إجراء مؤقت، لحين جهوزية بنية الدفع الإلكتروني.
وفي مطلع شباط 2020، بدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات "المؤسسة السورية للتجارة"، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، مع وجود نية أيضاً لإدراج الخبز والسمون والمعلبات والمتة إلى البطاقة.
وأضاف المركزي، أنه تعاون أيضاً مع المصرفين "العقاري" و"التجاري" لتفعيل خدمة دفع الرواتب والأجور للعاملين في الدولة والمتقاعدين المدنيين والعسكريين عبر مراكز "المؤسسة السورية للبريد"، بهدف تخفيف الازدحام على الصرافات الآلية.
ولفت المركزي إلى أنه سيكون متاحاً خلال الفترة المقبلة استخدام بطاقة "المصرف التجاري" وبطاقة "المصرف العقاري" على كل الصرافات الآلية التابعة للمصرفين، وذلك تعزيزاً للإجراءات الاحترازية في التصدي لفيروس كورونا المستجد.
وفي منتصف آذار الماضي، دعت الباحثة الاقتصادية رشا سيروب الحكومة إلى الإسراع في تطبيق الدفع الإلكتروني وتقليل التعامل النقدي بين المواطنين، بما يتيح تقليص فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة لفيروس كورونا.
وفي مطلع 2020، أكد وزير الاتصالات إياد الخطيب جهوزية منظومة الدفع الإلكتروني ووصل "الشركة السورية للاتصالات" بها، لتحصيل فواتير الهاتف الثابت والإنترنت إلكترونياً عن طريق المصارف المتصلة بـ"الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية".
وتتولى شركة المدفوعات الإلكترونية التابعة لـ"وزارة الاتصالات والتقانة"، إنجاز منظومة الحكومة الإلكترونية، وخاصة فيما يتعلق بالفواتير والرسوم، عبر ربط الجهات العامة كالمياه والكهرباء مع بعضها، ثم ربطها مع المصارف الحكومية والخاصة التي تقوم بعملية الدفع.
وحدّدت "رئاسة مجلس الوزراء" قبل شهور شروط تأسيس شركات متعلقة بالدفع الإلكتروني في سورية، وكان منها ألا يقل رأس المال عن 250 مليون ليرة سورية، ويكون نوعها محدودة المسؤولية أو مساهمة مغفلة، ولا تقل مدتها عن 15 سنة.