أعلن مدير "المؤسسة العامة السورية للنقل البحري" حسن محلا، عن نقل نحو 60 ألف طن بضائع منذ مطلع العام الجاري، منها 3 آلاف طن معدات خاصة ومثقلات، وآخرها شحنة القمح إلى "مرفأ اللاذقية"، محققةً إيرادات تجاوزت 400 مليون ليرة.
وأضاف محلا لصحيفة "تشرين"، أن الإيرادات تم تحقيقها رغم الظروف التي تمر بها سورية نتيجة الحرب، والارتفاع الجنوني في أسعار وقود السفن الجديد، وفيروس كورونا الذي أثّر سلباً في نشاط سوق النقل البحري العالمي.
وفي مطلع 2020، اعتذرت "وزارة النفط" من "وزارة النقل" لعدم قدرتها على تأمين وإنتاج فيول منخفض الكبريت، واللازم للسفن تطبيقاً لاتفاقية "المنظمة البحرية الدولية"، الخاصة بتقليل انبعاثات الكبريت الصادرة عن محركات السفن.
وبدأ تطبيق اتفاقية المنظمة البحرية مطلع 2020، لذا قامت مؤخراً أغلب شركات إنتاج النفط حول العالم بتوفير التجهيزات المطلوبة لرفع معدلات إنتاج الفيول المنخفض الكبريت، تخوّفاً من ازدياد الطلب عليه من بداية العام الجاري.
وأُحدثت مؤسسة النقل البحري عام 1961، وحلّت محل "شركة الملاحة البحرية السورية"، وتم تحديد مهامها بشحن البضائع لصالح الجهات العامة والقطاعين الخاص والمشترك.
وتمتلك المؤسسة 3 سفن هي سورية، لاوديسيا، فينيقيا، وتسير ضمن البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، وبلغت إيراداتها 2.7 مليار ليرة سورية تقريباً خلال 2018.
وتصل حمولة سفينتي سورية ولاوديسيا إلى 12,500 ألف طن لكل منهما، أما حمولة فينيقيا 17,500 ألف طن، وتعمل المؤسسة على شراء باخرة جديدة (رورو) مخصصة لنقل السيارات والشاحنات المبردة، حسب كلام مدير المؤسسة سابقاً.