هو ما أعلنت عنه وزارة الداخلية السورية، بعد تمكن فرع الأمن الجنائي بحمص من إلقاء القبض على العصابة شارحاً الواقعة بتفاصيلها الدقيقة.
حيث أنه تم إعلام الأمن الجنائي بوجود جثة لامرأة في أحد المنازل بحي السكن الشبابي، وبعد أن توجهت الدوريات إلى المكان، شوهدت جثة لامرأة في العقد السادس من العمر موضوعة ضمن برميل مياه بلاستيكي وعليها أثار خنق.
وفي الكشف الطبي، تبين أن سبب الوفاة ناجم عن قصور في التنفس، وبعد البحث والمتابعة وجمع المعلومات تم الاشتباه بشخص يقطن بجوار المغدورة، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل المغدورة بالاشتراك مع 3 أشخاص آخرين بهدف السرقة، بعد أن دخلوا إلى منزلها بحجة شرائه.
بالمقابل، اعترف المقبوض عليهم الاشتراك في جريمة القتل، وسرقتهم من منزل المغدورة 32 ليرة ذهبية وقطع ذهبية أخرى ومبلغ مالي، حيث أقدم 2 منهما على تصريف المصاغ الذهبي وتقاسم قيمته فيما بينهم، وفق الوزارة.
وشملت الاعترافات أيضاً، إقدام العصابة على شراء مركبتين نوع فان وسيارة أجرة و3 مسدسات حربية ومفروشات منزلية وهواتف خلوية، حيث تم مصادرتها والتحرز عليها.
و من خلال التدقيق والمتابعة من قبل الأمن الجنائي في أوضاع المقبوض عليهم، تم الكشف عن تورط اثنين منهم بجريمة قتل منذ عام في قرية جوبر بريف حمص، بعد أن أقدموا على استدراج سائق تكسي وقتله بواسطة بندقية حربية وسلبه مركبته وبيعها في محافظة حلب.
وأضافت وزارة الداخلية: أن التحقيقات مازالت مستمرة وسيتم تسليم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص.
المصدر: تلفزيون الخبر