هل يرفض طفلك الطعام دائماً؟ هل هو صعب الإرضاء فيما يتعلق بالطعام؟ قد تضبطين نفسك وأنتِ تضغطين على طفلك من أجل أن يتناول الطعام؟ وعلى الرغم من أن هذا التصرف غير سليم، لكن لا يجب أن تتوقفي عن محاولة تقديم طعام صحي يقبله طفلك.. وإليكِ 6 حقائق قاسية إزاء طفلك الذي يرفض الطعام..
1- يمكن تعويد
الطفل على
الطعام مبكراً جداً
تشير الأبحاث إلى أن تعويد
الطفل على تناول أنواع
الطعام المختلفة يمكن أن يبدأ مبكراً جداً.. حتى قبل الولادة!
فقد وجدت دراسة فرنسية أن
الطفل يتقبّل الأطعمة التي تتناولها الأم بكثرة خلال فترة الحمل، لذا يفضّل أن تختاري أطعمة صحية لنظامك الغذائي خلال فترة الحمل.
كما يجب البدء بتعويد
الطفل منذ دخوله في مرحلة
الطعام الصلب، وذلك عن طريق السماح له بتناول أكبر عدد من الأطعمة، فهذا يساعده على تقبل
الطعام بصورة أفضل من
الطفل الذي يتذوق
الطعام في مرحلة متأخرة.
2- رفض
الطفل للطعام لن يؤدي إلى سوء التغذية
قد تعتقدين أن رفض طفلك لتناول الوجبات الرئيسة يعرضه لسوء
التغذية وعدم النمو بنحو صحيح، لكن هذا الاعتقاد خاطئ، فبالتأكيد يتعرّض طفلك لأطعمة خفيفة طوال اليوم، ربما تكفيه ثمرة فاكهة للحصول على ما يحتاج إليه من عناصر غذائية للنمو الأساسي، وبالنسبة إلى السعرات الحرارية، فغالباً تحتوي الوجبات الرئيسة على سعرات حرارية أكثر مما يحتاج إليها الطفل.
بمعنى أنه حتى إذا رفض
الطفل تناول الوجبات الرئيسة، فإنه سيستمر في النمو دون تدخل منكِ.
3- لا إجبار ولا مكافأة
الإجبار على تناول الطعام، سواء بالصراخ أو المكافأة، يجعل
الطفل خائفاً من وقت
الطعام خشية أن يتعرض للضغط، وبالتالي لا تتطور عاداته الغذائية، والصحيح أن تعدّي لطفلك
الطعام الصحي، وتضعيه أمامه على الطاولة، وسيتحسن الأمر مع الوقت.
4- الإجبار على التجربة
قد تصرخين في طفلك من أجل تجربة الطعام، مجرد تذوق كمية قليلة جداً من أجل التعرف إلى الطعام، ولكن هذا لا يختلف عن الإجبار على تناول كمية كبيرة، فهو يولّد نفس الذعر والحزن، ويؤدي إلى نفس النتائج السلبية.
ويؤكد خبراء
التغذية أن
الطفل قد يحتاج إلى شهور من التعرّض لطعام، قبل أن يفكر في تجربته.
5- سيطري على توقعاتك
أنتِ تعلمين عادات طفلك الغذائية، لا داعي لوضع توقعات أعلى من الواقع، وتأكدي من أن السيطرة على توقعاتك سيقلل الضغط عليكِ، وبالتالي على طفلك، وهذا يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى البعيد.
6- الجلوس على المائدة أهم من تناول الطعام
تجمّع الأسرة حول مائدة
الطعام هو وقت ثمين، يجب أن تستغليه في التقريب بين أفراد الأسرة، لا إهداره في الصراخ والبكاء.