وأوضح بعض التجار لصحيفة "البعث"، أن الأسواق تعج بهذه القطع ويُسمح باستيرادها وتحقق أرباحاً لهم، فيما ذكر أحد بائعي المفرق أنه اشترى تلك القطع من المستورد على أنها مصنوعة من الكروم، ثم تبيّن أنها مصنوعة من الحديد المسرطن.
بدوره، لم يخفِ الخبير في تطوير أعمال الشركات ماهر سنجر، وجود مستوردات رديئة وأجهزة كهربائية وقطع غيار سيارات لا يتجاوز عمرها الساعات في العمل، إضافة إلى ما يحصل بالسوق المحلية من فلتان في عملية التسعير وعدم ضبط الجودة.
وشدد سنجر على ضرورة الانتقال إلى حلول أكثر فاعلية، كالتحقق من كفاءة هذه الأجهزة واستخدام لصاقات ذات حماية أمنية للدلالة على جودتها أسوة بلصاقة كفاءة استهلاك الطاقة، واعتماد مبدأ الاستيراد الأخضر أي استيراد ما لا يلوث البيئة.
ودعا سنجر أيضاً إلى وقف استيراد البضائع المقلدة أو ما يطلق عليه بالسوق نسخة مطابقة للأصل (copy one)، لتأثيرها السلبي على سمعة الأسواق السورية، نتيجة بيع منتجات مخالفة للمواصفات المعتمدة.
وحسب كلام سابق لـ"المؤسسة العامة لمياه الشرب بدمشق وريفها"، فإن "معظم شبكات المياه بريف دمشق قديمة ومصنوعة من مادة الأسبستوس المرفوضة عالمياً، والمخالفة للمواصفات القياسية، وتعتبر ضارّة بمياه الشرب وتؤدي للإصابة بالسرطان".
المصدر : صحيفة البعث