أنيس نقاش محلل سياسي ومنسّق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية ولد أنيس النقاش في بيروت عام 1951 لعائلة لبنانية. وعايش في فترة شبابه أوج النضال الفلسطيني وأجواء الحرب الأهلية اللبنانية.
انضم إلى العمل الطلابي والعمل التنظيمي اللبناني. تولى بعض المسؤوليات الأمنية في الأراضي المحتلة ولبنان وأوروبا،
وكان له دور هام في التنسيق بين قيادة الثورة الفلسطينية وقيادة الثورة الإيرانية.
سجلت له مواقف نضالية عديدة، سواء بين صفوف حركة فتح الفلسطينية الذي انتسب إليها في البداية سراً نشط لصالحها
واكب الاحتجاجات الطلابية و الجاهزية العسكرية ، وشارك في العديد من العمليات الفدائية أشهرها فيينا.
وعند اجتياح الكيان الصهيوني للبنان عام 1978م، انتقل إلى الجنوب ليكون حاضراً في الميدان متصدياً العدوان الإسرائيلي.
وبعدها قرر ترك "فتح" و أسس فيصل لبناني و سريتين في كفر شوبا و بنت جبيل، التي أصبح أفرادهما جزءاً من قيادة المقاومة كالشهيد "عماد مغنية".
أما فيما يخص تعاونه مع الثورة الإيرانية التي وجد نفسه فيها مناصراً ومؤيداً ومناضلاً بعد إيمانه بها حيث لم يتردد في الذهاب إلى باريس لتنفيذ عملية اغتيال لرئيس الوزراء الإيراني الأسبق شهبور بختيار آخر رئيس وزراء في عهد شاه إيران محمد رضا بهلوي، حكم بالمؤبد إثر هذا.
لم يتوقف نشاطه النضالي حتى وراء قبضان فقد نفذ ثلاث عمليات إضراب عن الطعام دام أخرها 130 يوماً حتى تم الإفراج عنه.
أنيس النقاش من أوائل السياسيين و المحللين الذين كشفوا خدعة الربيع العربي و أهداف هذه المؤامرة الغربية.
توفي اليوم تاركاً خلفه مدرسة نضالية وتاريخ بطولي ستتوارثه الأجيال جيل تلو جيل.