وأشار إلى أن انتاج البيض انخفض بشكل كبيرة ووصل لحدود 50 بالمئة، مشيراً إلى أن السبب لقيام مربي الدجاج البياض منذ شهرين تقريباً بذبح أفواج الدجاج البياض وبيعها لحماً عندما ارتفع سعر الفروج آنذاك حتى لا يتعرضوا للخسائر بشكل أكبر ويخففوا من خسائرهم إضافة إلى إصابة أفواج الدجاج البياض بأمراض أثرت في الإنتاج وأدت إلى انخفاضه.
ولفت إلى أن تكلفة صندوق البيض الذي يحتوي على 12 كرتونة أكثر من 100 ألف ليرة حالياً، مبيناً أن اغلب مربي الدواجن الذين قاموا بتربية أفواج الدجاج البياض خلال الفترة الماضية دفعوا مبالغ كبيرة للتربية ولغاية الآن لم يستطيعوا استرداد رأسمالهم، مشيراً إلى أنه نتيجة ارتفاع أسعار البيض حالياً عاد جزء من مربي الدجاج البياض للتربية.
وأشار حداد إلى أنه من المفترض أن يكون سعر مبيع كرتونة البيض في الأسواق حالياً بحدود 8 آلاف ليرة وألا يكون سعر المبيع بحدود 9 آلاف ليرة. مؤكداً أن مربي الدجاج البياض يربح حالياً مع ارتفاع أسعار البيض لكن نسبة ربحه حالياً أقل من نسبة خسارته التي تكبدها خلال الأشهر الماضية.
وعن الدعم الذي تقدمه مؤسسة الأعلاف للدجاج البياض أوضح حداد أن ما تقدمه مؤسسة الأعلاف من توزيع بالنسبة للدجاج البياض لا يشكل أكثر من 10 بالمئة من استهلاك الدجاجة الواحدة، مبيناً أن الدجاجة البياضة تكلف شهرياً نحو 6 آلاف ليرة بأقل تقدير والمؤسسة تعطي عن كل دجاجة 50 ليرة شهرياً فقط، مشيراً إلى أن من يظن أن المؤسسة تدعم قطاع الدواجن بنسبة 50 بالمئة فإن هذا الكلام خاطئ وغير صحيح.
وأشار إلى أن مؤسسة الأعلاف يجب أن تعطي دعماً لمربي الدجاج البياض عن كل دورة علفية ومدتها شهران لكنها تتأخر في توزيع الدعم وتقوم بتوزيعه كل ثلاثة أشهر، لافتاً إلى أن استهلاك الدجاجة البياضة كل ثلاثة أشهر بحدود 10 كيلو ذرة صفراء والمؤسسة تعطي كيلو واحداً فقط خلال ثلاثة أشهر أي بحدود 10 بالمئة من استهلاك الدجاجة وسعر المؤسسة أخفض من سعر القطاع الخاص بحدود 20 بالمئة.
وأشار إلى أن مؤسسة الأعلاف قامت بتسعير كيلو الذرة الصفراء بحدود 1000 ليرة في حين أن سعر مبيعه في القطاع الخاص بحدود 1300 ليرة.