وأضاف معطي لصحيفة "الوطن"، أن كيلو الشرحات يباع في صالات المؤسسة بـ11,500 ليرة، وكيلو الفروج بـ7,500 ليرة ويتراوح وزنه بين 1.5 – 1.8 كيلو غرام، ونوه بأن كميات الفروج التي تُضخ يومياً في الصالات لا تكفي حاجة السوق بالكامل لكن الهدف منها كسر السعر.

وأكد أن هناك "ضغوطات كبيرة مورست من أجل رفع سعر الفروج لكن المؤسسة لن ترفعه"، وستحاول الاستمرار ببيعه والحفاظ على السعر الحالي طالما يتعاون معها بعض المربين الذين تستجر منهم الإنتاج حالياً، إضافة إلى الكميات المخزنة مسبقاً.

وأشار إلى أن المؤسسة توزع الفروج فقط للصالات التي فيها برادات، حيث يوزّع حالياً في 25 صالة من أصل 146 صالة موجودة بدمشق، فيما توجد 7 صالات بدمشق مخصصة لبيع اللحم الأبيض والأحمر وتتوفر فيها اللحوم بشكل دائم.

ونوّه مدير "المؤسسة السورية للتجارة" في دمشق، بأن الصالات تبيع كيلو هبرة الغنم البلدي خالي الدهن حالياً بـ25 ألف ل.س، وكيلو العجل بـ18,500 ل.س.

وأعلنت "المؤسسة السورية للتجارة" حديثاً طرح الفروج في صالاتها بسعر "تدخل إيجابي" قدره 7,500 ليرة السورية للكيلو، وأرجع وزير التموين ارتفاع سعر المادة إلى أن الفترة الحالية تقع بين موسمي إنتاج الفروج، و"هو أمرٌ يحصل كل عام".

وقبل يومين، اجتمع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم مع مربي الدواجن، وأوعز بإيجاد الحلول للمشاكل التي تعيق عملهم، كما وعدهم بتوفير الفحم النفطي خلال أيام بسعر أرخص من السوق، كشكل من أشكال المساعدة لهم.

وجاء الاجتماع بعدما أغلقت محال لبيع الفروج بدمشق أبوابها اعتراضاً على تخفيض سعره في النشرة التموينية، وطالبت الوزير بتأمين الفحم الحجري والمازوت وتخفيض كلفة الأعلاف حتى ينخفض سعر الفروج تلقائياً.

وبعدها، قال عضو لجنة مربي الدواجن حكمت حداد، إن "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" تقوم حالياً بحملة مكثفة على مسالخ الدجاج، وتسعى لتخفيض الأسعار بالعصا، ورأى أن هذا الضغط الذي تقوم به يؤدي إلى خسارة تاجر الفروج والمربي.

ويشتكي مربو الدواجن من معوقات عدة، أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، مؤكدين أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً.