على خلاف المتوقع، لا تزال
أسعار الفواكه تحلق في «العلالي» مبتعدة بأشواط عن جيوب المواطنين، التي بدأت بالتصفير مع أن الشهر لا يزال في أيامه الأولى، من دون أن نشهد أي انخفاض في تسعيرة هذه السلعة المهم وجودها على المائدة الرمضانية ولا أي سلعة أخرى كما تنبأ أحد مسؤولي
التجارة الداخلية لما سماه «هبة» سعرية، التي عصفت بقروش الفقراء وذوي الدخل المحدود فقط، بلا مقدرة على (تخفيض) أرباح التجار الدسمة ولو قليلاً حسبما تفرض التسعيرة المنطقية، فمادامت دفة قيادة السوق في أيديهم لا مناص من استغلالهم وعلى «عينك يا تموين»، ما يتوجب اتخاذ إجراءات رادعة وخاصة على تجار المفرق في ظل ملاحظة الفروق السعرية الكبيرة بين
أسعار سوق الهال والأسواق التي لم تعد تصح تسميتها «شعبية» تحت حجج واهية لم تعد تقنع حتى الطفل الصغير، فهل سنشهد انخفاضاً في أسعارها خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان أم سيبقى الوضع على حاله ريثما يعدل السوق نفسه بنفسه بحكم قوى العرض والطلب كما يحصل دوماً.