تم إنشاء هذا المتحف بعد أن صدر قرار من وزارة الزراعة بضرورة إنشاء متاحف في المنطقة، حيث كان ذلك القرار في عام 1961 للميلاد، ثم تم تجديده في عام “1967” للميلاد؛ وذلك تأكيداً على ضرورة الإنشاء.
يمتاز هذا المتحف بروعة بنائه وضخامته، إلى جانب براعة تصميمه، كما كان الهدف من بناء هذا المتحف هو التأكيد على أهمية الزراعة وضرورة الحفاظ عليها. إلى جانب ذلك فقد مر المتحف بمجموعة من عمليات الترميم والصيانة، حيث تمت إعادة تأهيله في حوالي عام “1977” للميلاد.
ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات والمعدات والتي ساهمت في جعله ضمن قائمة المتاحف المهمة، حيث احتوى المتحف على عدد من الساحات والممرات والقاعات.
إلى جانب ذلك فقد كانت كل قاعة من تلك القاعات تحمل اسم واحداً من أهم العلماء العرب المسلمين ممن برعوا في علم الحيوان والنبات، ومن هذه القاعات قاعة ابن البيطار وقاعة الجاحظ وقاعة الدميري وغيرها العديد من القاعات.
ويوجد في كل قاعة من هذه القاعات مجموعة من الأدوات الزراعية والأدوات الخاصة بمساحة الأراضي، و كميات من الأسمدة الزراعية وخليّات نحل وعدد من الأسماك.
إضافة إلى ذلك يضم المتحف مجموعة من الأزياء الشعبية التقليدية ومخططات ومحاريث، وعدد من الصور والتماثيل والتي تشير إلى أنماط الزراعة التي اتبعت في ذلك الوقت.