وطلبت الوزارة من مديرياتها في المحافظات، تشديد الرقابة وضبط الرحلات السياحية التي تنظم من دون ترخيص سياحي أو من دون الحصول على موافقة رحلة سياحية على أن تحال الضبوط إلى الجهات المختصة أصولاً مع موافاة مديرية القياس والجودة بتقرير شهري متضمن الحالات والضبوط المنظمة.

وحول هذا الموضوع وما يخص الموسم السياحي، بين معاون وزير السياحة غياث الفراح أن هذا الإجراء يعتبر استباقياً، ولاسيما مع ضبط عدة حالات بالموسم السياحي الماضي واتخذت فيها الإجراءات القانونية اللازمة، علماً أن المخالفات مشددة وقد تصل إلى تحويل المخالفين إلى القضاء واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وقال الفراح: أي إعلان عن رحلات لأي مكتب من دون الحصول على الموافقة يعتبر مخالفاً، وأي مكتب مرخص يفترض منه الحصول على موافقة مديرية السياحة، علماً أن الوزارة لا تتدخل في مسار الرحلة المقررة.

وأشار معاون الوزير إلى وجود عدد من مكاتب السياحة والسفر التي خرجت عن الخدمة في مناطق بعيدة وضمن مناطق مدمرة نتيجة الحرب على السورية، مبيناً أن الوزارة تقوم حالياً بجرد وإحصاء العدد الإجمالي في مختلف المحافظات، مؤكداً العمل على إلغاء ترخيص أي مكاتب في المناطق الساخنة التي ستلغى تراخيصها، وفي حال أراد أصحابها معاودة العمل تدرس الوزارة الموضوع وتسمح لهم بالعودة.

مضيفاً: سيتم إبلاغ أصحاب المكاتب الموجودة في مناطق مدمرة، حول رغبتهم بالعمل والافتتاح في مكان آخر ليتم تقديم التسهيلات اللازمة لهم أو يلغى الترخيص في حال عدم رغبتهم بالمتابعة، مبيناً تنظيم عمل المكاتب ليبقى فقط الفاعل منها، علماً أن الوزارة شكلت لجاناً بالنسبة للمكاتب التي ترخص بشكل جديد أو تنقل مقرها لفحص الكادر لتكون مؤهلة ومدربة لتؤدي الدور المنوط بها.

وتوقع معاون الوزير ازدياداً أكبر بحركة القدوم السياحي إلى سورية خلال الفترة القادمة، ولاسيما مع المشاركات السورية الخارجية، وخاصة المعرضين الأخيرين «فيتور في إسبانيا، ومعرض دبي»، مبيناً أن الجناح السوري شهد إقبالاً كبيراً ووقعت اتفاقيات مع المكاتب السورية المشاركة، الأمر الذي يتوقع منه أن نشهد حركة كبيرة بعودة القدوم السياحي إلى سورية أكثر من الفترات السابقة، مضيفاً: إن هناك خطة للترويج السياحي.