وقال رئيس مجلس إدارة "الجمعية الحرفية لصناعة الحلويات والمرطبات" بدمشق بسام قلعجي لصحيفة "تشرين" إن كميات مبيع الحلويات خلال موسم العيد لاتتجاوز الـ 20%، معتبراً الإقبال على شراءها في حدوده الدنيا.

وأوضح قلعجي أن سبب ارتفاع أسعار الحلويات هو ارتفاع تكاليف إنتاجها، واصفاً الأسعار الحالية للحلويات غير مناسبة تماماً للحرفيين بسبب غلاء أسعار المواد الأولية.

ووفقاً للصحيفة، يتراوح سعر كيلوغرام المبرومة مابين 65 – 95 ألف ليرة، ووصل سعر كيلو البلورية إلى 72 ألف ليرة، وسعر البقلاوة لـ 70 ألف ليرة.

أما النواشف، سعر كيلوغرام النوع الأول من حلويات (البرازق-الغريبة-معمول العجوة) مابين 18 – 25 ألف ليرة، أما النوع الوسط من تلك الحلويات فتتراوح أسعاره مابين 18 – 20ألف ليرة، في حين يتراوح سعر النوع الشعبي من هذه الحلويات مابين 15 – 17 ألف ليرة.

وتراوح سعر السكاكر نوع عادي مابين 13-17 ألف ليرة، وسعر الشوكولا نوع عادي مابين 20—24ألف ليرة.

وبدوره قال نائب رئيس "جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها" ماهر الأزعط في تصريح لجريدة "الوطن"، إن هناك تراجع في حركة الأسواق بنسبة تراوحت بين 50 و60 بالمئة، مقارنة بعيد الفطر الماضي، وذلك نتيجة غلاء أسعار المواد وصعوبة وصول المواطنين من الريف إلى المدينة نتيجة أزمة المواصلات الحالية.

وعن الإقبال على شراء الحلويات، أوضح الأزعط أن الإقبال على شراء الحلويات ضعيف وأقل بنسبة 40 بالمئة من العام الماضي.

و"هناك عدة أسباب لارتفاع أسعار الحلويات، أبرزها تبدل أسعار الصرف، الذي أثر على المواد الأولية المستوردة، وصعوبة الحصول على المحروقات وتأمينها من السوق السوداء، وتوقف التصدير"، بحسب كلام سابق لرئيس مجلس إدارة جمعية الحلويات بسام قلعجي.