وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إن كمال سحيم واحد من الشعراء الفلسطينيين الذين حملوا هم القضية الفلسطينية خصوصاً والقضايا العربية عامة حتى أثقله التعب إلا أنه بقي مخلصاً لفلسطين تماما كإخلاصه لسورية التي عاش ومات فيها وهو ملتزم بقضايا أمته المصيرية حتى وفاته.
الباحث رافع الساعدي أمين سر اتحاد الكتاب الفلسطينيين في سورية أشار إلى أن دمشق عاصمة الصمود والشموخ والآباء والمقاومة ودعت الشاعر العربي الفلسطيني كمال سحيم والذي كان يذيل قصائده باسم ابن سحيم الدمشقي… إيماناً منه كشاعر مبدع أن دمشق قلعة العرب والعروبة والتي تدفع ضريبة الدم من أجل فلسطين ومن أجل الأمة العربية التي يسعى الدخلاء والعملاء والأعداء إلى تشوية ماضيها المجيد وضرب مشروعها القومي العربي النهضوي الهادف لتوحيد الأمة ومنع نهب خيراتها وسرقة أدمغتها مضيفاً “رحم الله شاعرنا الراحل العربي الفلسطيني السوري الذي كان يردد دائما بالدم نكتب لفلسطين والوطن العربي… المجد لصناع المجد… الشهداء”.
وأكد نذير جعفر مقرر جمعية النقد في اتحاد الكتاب العرب ان كمال شاعر ناشط في المشهد الثقافي الأدبي وهو وطني بالتزام بقي في سورية وبادلها الحب والإخلاص حتى وفاته تاركا أثرا شعريا يستحق الوقوف عنده.
وخاطبه الناقد الدكتور أحمد علي محمد بحزن كبير بعد رحيله .. كمال سحيم … ولجت من عروة الموت فتماهت فيك القصيدة … فأبيت ألا تعود…وداعا وأنت تترك لنا كثيرا من جماليات شعرك الذي غلب عليه الوطن والصمود والوفاء لفلسطين.
ورثاه الشاعر الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري في أبيات ظهر فيها الحزن العميق والهم المشترك وحب سورية فقال .. هنالك خلسة يختال حزن .. وقلبك كالمناسك يحتوينا لنا بيد المخيم نار ذكرى.. أفاضت زمزما و تلم لينا ومعراج الشآم بكل طيب.. يعانقنا ويرسمنا حنينا فلسطين الغواية في حماها.. فواتح تبتغيك وتبتغينا.
المصدر: سانا