وقال رئيسي فی تصریح صحفي، الجمعة، لدى عودته إلى طهران من نیویورك التي زارها للمشاركة في الاجتماع الـ 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة انه "استفدنا من فرصة أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لتبيين رؤى الجمهورية الإسلامية ومواقفها من الظلم الذي يجري عليها وعلى شعوب العالم".
وأضاف رئيسي، إن الشعب الإيراني أكد مرة أخرى من خلال المسيرات الحاشدة اليوم دعمه لمواقف الجمهورية الإسلامية.
وقال إنه أكد ضرورة ابتعاد البلدان الغربية عن ازدواجية المعايير في تعريفها وتعاملها مع الإرهاب.
وصرح الرئيس الإيراني قائلاً: التقيت على هامش أعمال الجمعية العامة للامم المتحدة بصانعي القرارات في الدول الكبرى وناقشت مع المعنيين الملف النووي الإيراني، كما أكدت على ضرورة أن تكون منظمة الأمم المتحدة منظمة تدعم الشعوب وليس منظمة للقوى الكبرى وأن تهتم حقا بقضايا الشعوب العادلة.
وأضاف: "التقيت قادة 4 بلدان أوروبية و4 بلدان آسيوية وقادة دول أفريقية أخرى، وناقشتُ ضرورة التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين إيران وهذه الدول".
وأوضح الرئيس الإيراني بعض تفاصيل لقائه الأمين العام للأمم المتحدة، أنتونيو غوتيرتش، وقال إنه أكّد خلال اجتماعه به "ضرورة أن تكون الأمم المتحدة منظمة لكلّ الدول، وليس للقوى الكبرى فقط"، كما أكّد له ضرورة إفساح المجال لكل من السوريين واليمنيين والأفغان من أجل حلّ قضاياهم بأنفسهم.
واكد قوله انه من خلال مشاركته في المؤتمرات الدولية الأخيرة وجد رغبة في توسيع البلدان لعلاقاتها مع الجمهورية الإسلامية مشيرا الى انه التقى بزعماء الأديان السماوية وناقش معهم ضرورة مواجهة السعي من أجل الهيمنة لأنه يتنافى مع مبادئ التوحيد.
وأضاف رئيسي "أننا اعترضنا على ازدواجية المعايير الغربية، والتي أفرزت مشاكل حقيقية، وأَثَرنا مظلومية الشعب الفلسطيني وسائر الشعوب، التي تتعرض للظلم والاضطهاد".
ولفت رئيسي إلى أنّ "الأعداء بذلوا جهوداً حثيثة كي لا يُسمع صوت الشعب الإيراني هناك، لكنّ صوت الشعب الإيراني كان صوت الاقتدار ومظلومية شهدائنا، كالشهيد قاسم سليماني".