وتضمن المهرجان الذي أحيته الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو معاذ قرقناوي باقة من الأغاني والموشحات الحلبية من ثلاثة مقامات، هي: النهاوند، والعجم، والصبا.
وبين المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون حبيب سلمان في تصريح للصحفيين أنه سيتم العمل على تأسيس مهرجانات خاصة بالتراث اللامادي لكل محافظة، وتم اختيار مدينة حلب لتشكل حجر الأساس لهذا المشروع الوطني الإعلامي والتوثيقي الذي سيشمل كل الجغرافيا السورية.
وأوضح الفنان فارس أحمر أن مشاركته تضمنت تقديم مجموعة من القدود والموشحات من مقام العجم منها: “مالي عيني وأبصرت وطلعت يا محلا نورها وطالعة من بيت أبوها”، مؤكداً أهمية إقامة مثل هذه المهرجانات التي تعبر عن التراث الفني لمدينة القدود الحلبية.
وأشارت الفنانة رنا معوض إلى أن إحياء القدود الحلبية رسالة نقدمها للأجيال بهدف الحفاظ على التراث السوري الأصيل، وتسليط الضوء عليه والتأكيد أن مدينة حلب منارة للعطاء والتراث الفني العريق.
وبين الفنان عمر سرميني أن هذه المهرجانات تشكل دعوة للأجيال القادمة للحفاظ على الطرب الأصيل، وتسليط الضوء عليه لافتاً إلى أنه شارك بتقديم باقة من القدود الحلبية التراثية من مقام الصبا وغناء قصيدة ارتجالية بعنوان لاح نور النور.