جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيسي، خلال استعراض الوحدات التابعة لسلاح البحر الإيراني، الذي أقيم يوم الأحد بمناسبة يوم القوة البحرية، في "منطقة الولاية البحرية الثانية" (جنوب البلاد).
وأضاف: إن يوم القوة البحرية الوطني، يذكرنا بالملاحم البطولية والبسالات التي سطرها المنتسبون الى سلاح البحر الإيراني؛ ما يقتضي الاحتفاء بهذه المناسبة لتكون ذكرى مميزة من اجل دعم الوحدات التابعة لهذه القوة المسلحة في البلاد.
وفيما نوه بالإنجازات التي حققتها البحرية الإيرانية خلال مرحلة ما بعد الدفاع المقدس، قال رئيسي : إن حضور سلاح البحر الإيراني لا يقتصر على تأمين الحدود الوطنية، وإنما يتسع نطاقه ليضمن الامن الملاحي والنشاطات الاقتصادية والتجارية داخل المحيطات والممرات الدولية ايضا.
وأوضح، أن تطوير النشاطات الاقتصادية والتجارية في إيران، رهن بدور القوة البحرية التابعة للجيش الإيراني، مردفاً أنه في ضوء التهديدات والمخاطر التي تطال المياه الدولية ومناطق مختلفة من المحيطات اليوم، فإن وجود سلاح بحر قوي يشكل ركيزة اساسية لتطمين رجال الاعمال.
وفي الختام، أعرب رئيسي عن تقديره لجهود كافة الوحدات المنضوية تحت القوة البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تقوم بواجبها لتامين الموانئ والمناطق البحرية، وبالتالي صون كافة المصالح الوطنية في الصعيدين الاقليمي والدولي.