وقوع انفجار عنيف في حماة ناجم عن قيام المجموعات الإرهابية بتفجير جسر التوينة الواقع غرب قلعة المضيق بحدود 2 كم بالريف الشمالي بعد أن قاموا بزرع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار في أماكن متفرقة من جسم الجسر.
الانفجار تسبب بتدمير الجسر بشكل كامل مبينا أن هذا الاعتداء هو الثالث من نوعه بعد أن أقدم إرهابيو الحزب التركستاني في 5 و 14 أيلول 2018 على تدمير أجزاء من الجسر بينما شهدت جسور مماثلة كجسر الشريعة وجسر بيت الرأس أعمالاً تخريبية على ذات المحور وذلك في إطار استهداف وتدمير البنى التحتية للدولة وقطع الطرق الواصلة بين مناطق سهل الغاب.
ويأتي تدمير التنظيمات الإرهابية للجسر كمحاكاة لجرائم “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة وتنظيم “داعش” الإرهابي حيث عمدا خلال العامين الماضيين إلى تدمير جميع الجسور على نهر الفرات لمنع وحدات الجيش العربي السوري من التقدم في عملياتها ضد الإرهاب.