وعزا خبير هذا الارتفاع للحصار الاقتصادي على سوريا، وقال رئيس قسم الاقتصاد في جامعة دمشق عدنان سليمان، إن صعود الدولار مرتبط باشتداد الحصار الاقتصادي، وتحديدا في قطاع الطاقة.
وأوضح أن "السبب الجوهري داخليا يتعلق بتعقيد الوضع الاقتصادي والمعيشي، والضغوط الناجمة عن ذلك، التي تظهر عبر حالة القلق العام من أزمة المحروقات، بينما يتمثل السبب الرئيس خارجيا بشدة الضغوط والحصار الاقتصادي الأمريكي الظالم".
بينما يرى الدكتور في كلية الاقتصاد شفيق عربش أن "هناك نقطة مهمة تتمثل بسلبية المصرف المركزي، وغياب سياسة نقدية واضحة ذات أهداف محددة، إذ إنه رغم الارتفاعات الحاصلة في سعر الصرف لا نرى إجراءات، ولا نسمع أي تصريح من المصرف المركزي، ولا من مجلس النقد والتسليف، ولا حتى من الحكومة حول ذلك".
من جهته نفى المصرف المركزي السوري ما يتناقله عدد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي حول قيامه بعقد جلسة تدخل لبيع عملات أجنبية بقيمة 20 مليون دولار إلى مؤسسات صرافة في البلاد. كذلك نفى إصدار قرار بخصوص تمويل المستوردات، وقال إن القرار غير صحيح ومزور.