وأرجع عضو لجنة مربي الدواجن السابق حكمت حداد انخفاض سعر الصوص لعدم رغبة المربين بشرائه نتيجة لارتفاع التكاليف.
وتوقع حداد أن ينخفض إنتاج الفروج بشكل كبير خلال الشهرين القادمين وتقل نسبة المربين الذين يعملون بالتربية نتيجة ازدياد الخسائر التي يتكبدونها وعدم رغبتهم بالتربية.
وأكد حداد أن هناك ندرة واضحة ونقصاً في توفر كسبة فول الصويا في الأسواق ناهيك عن عدم استيرادها من التجار الأمر الذي أدى إلى وصول سعر الطن الواحد لحدود 6.3 ملايين ليرة بعد أن كان سعره منذ ثلاثة أشهر بحدود 3 ملايين، موضحاً أن التجار يستغلون نقص المادة ويبيعونها بالسعر الذي يحلو لهم من دون وجود أي رقيب عليهم.
ولفت إلى أن مادة الذرة متوفرة في السوق وسعر طن الذرة المستوردة اليوم بحدود 2.8 مليون ليرة والذرة المحلية بحدود 2 مليون، لكن المشكلة بعدم توفر مادة كسبة فول الصويا.
وأشار إلى أن كلفة كيلو الفروج الحي اليوم بحدود 11 ألف ليرة ويسعر من وزارة التجارة الداخلية بـ9500 ليرة، مضيفاً: بسبب غلاء سعر الفروج والبيض في الأسواق الإقبال حالياً على الشراء يعتبر ضعيفاً جداً مع توالي انخفاض القوة الشرائية للمواطن نتيجة الغلاء الفاحش في سعر كل المواد وليس الفروج والبيض فقط.
وأوضح أن المداجن لا تلتزم بالتسعيرة المحددة من وزارة التجارة الداخلية وتبيع بسعر أغلى، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أن تتم محاسبة المربي في حال قام برفع السعر ولم يلتزم بالتسعيرة التموينية المحددة باعتبار أنه يخسر ومن غير المعقول محاسبته وتنظيم ضبط بحقه.
وبين أنه عقد اجتماع أمس في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك مع مربي الدواجن من أجل التشاور لإصدار نشرة أسعار جديدة للفروج والبيض، وتحدث المربون خلال الاجتماع إلى أن كلفة كرتونة البيض اليوم أصبحت بحدود 20 ألف ليرة ومن غير المنطقي أن يتم تحديد تسعيرة أقل من ذلك لكن مديرية التسعير في الوزارة مصرة أن تحدد السعر بأقل من التكلفة وغير راضية عن رفع السعر لحدود التكلفة التي أصبحت كبيرة اليوم.
المصدر: الوطن